هذه المدونة

مدونة تعنى بالتنمية البشرية و المهنية و تبادل الخبرات



جميع الأفكار و الخواطر التي اسجلها هنا تمثلني و لا علاقة لها بأي مدرسة قمت بالعمل بها و لا أي جهة أخرى .



سيتم التعامل مع كافة التعليقات على رسائل المدونة لأغراض تربوية .. و قد أدرجها في ملفاتي الخاصة .



حياتنا أنفاس و لحظات .. لما أو علينا .. فلنستثمرها

أخبار

الأحد، أكتوبر 23، 2011

أشهر الأخطاء في رسم الخرائط الذهنية

بسم الله الرحمن الرحيم

تم تنفيذ ورشة الخرائط الذهنية في مدرسة الهداية الابتدائية المستقلة للبنات في يوم الأثنين  17/10/2011  

كانت من أجمل الورش التي قدمتها . و استأذنت من الحاضرات بنقل بعض الاعمال إلى مدونتي لتصبح زكاة علم لهن و لي ... ليستفيد منها أكبر قدر من المتعلمين بدل أن تقبع في ملفاتي دون فائدة ...

و تنفيذ هذه الخرائط الذهنية كان في شتى المواضيع كتدريب عملي على الورشة .. و لتطبيق شروط نجاح الخريطة الذهنية ..

و بما انها المرة الاولى لبعض المعلمات فكان الخطأ واردا ... و لم أتوقع أن تكون الخرائط كاملة و خالية من الاخطاء ...

و إليكن أشهر هذه الاخطاء التي من الممكن أن تقع فيها إحداكن .. فلننتبه :


عذرا على عدم وضوح الألوان :
هناك فرع يخلو من فكرة رئيسة - الكتابة يجب ان تكون فوق الفرع لا آخره - الفروع يجب ان تتصل ببعضها
عناصر القوة :
استخدام الألوان - الصور المعبرة - اختيار رائع للموضوع - منحنيات - أرقام


الكتابة يجب ان تكون على الافرع - يجب ان يتضح نهاية الفرع الرئيس ثم يتفرع منه الثانوي - خلت الخريطة من الرسوم الا المركز
عناصر القوة :
ألوان جميلة و قوية - استخدام كلمات و ليس جمل - الافكار واضحة

الكتابة يجب أن تكون على الأفرع - لا ترسمي أفرع بشكل طولي - الافرع رسمت بطريقة حادة " اسهم "
عناصر القوة :
الألوان الجميلة  - الرسومات المعبرة  - التفرعات


أين الألوان - الكتابة على الفرع و ليس أسفله
عناصر القوة :
المركز معبر عن المحتوى - رسوم و رموز - ترقيم الفروع


الفروع يجب ان تكون منحنية - استخدام كلمات و ليس جمل - الفرع يجب ان تتصل بالمركز و بالفروع الثانوية
عناصر القوة :
المركز معبر و ملون - تقسيم ممتاز للافكار

الكتابة على الافرع - المركز يجب ان يكون معبر
عناصر القوة :
ألوان جميلة - تفرعات و أفكار كثيرة و منطقية - رسوم كثيرة و معبرة - الفرع الرئيسي انقسم لثانوي و الثانوي لثالث


و بعد هذه الملاحظات و بعد الاستمتاع بالصور و الالوان و الخرائط ... خمنوا الخريطة الفائزة ؟؟


إنها خريطة ( الكائنات الحية ) .. لكم مني أجمل تحية يا قسم العلوم

قصاصات ...

لنرى كيف تفكر طالبة في الصف الخامس الابتدائي ..

جمعت أفكارهن في محاولة مني لإشراكهن في تصميم أنشطة الدرس .. لاحظوا أنماط التمثيل لديهن :

النمط التكنولوجي :
نشر المعلومات عبر النت
نبحث في النت
نكتب معلومات في مدونة ( مقلمة وردية )

النمط البصري :
صور عن الازهار
صور نطبعها
عمل خريطة ذهنية
خريطة معرفية
زهرة حقيقية
معرض أزهار
رسم

النمط الحسي :
صنع مجسم
تصميم زهرة
صنع زهرة من الورق
التعرف على كيفية نموها
زراعة زهور في ساحة المدرسة
شكر مركز أصدقاء البيئة عبر مدونة ( مقلمة وردية )
رحلة لساحة المدرسة للزراعة

النمط السمعي :
التحدث عن الزهرة
نعبر عن الزهور البرية
تقديم معلومات

و من كل هذا نرجع للقول الذي يؤكد أن الطفل يحتاج للمحسوسات أكثر من المعنويات ... فلابد من توافرها في بيئته الصفية لتصل المعلومة بطريقة أفضل و لنضمن ارتباطه بالدرس .

و نؤكد أيضا على ضرورة و أهمية الاستماع للطلاب لفهم ما يدور في أذهانهم لنصمم أنشطة و برامج تستهدفهم بطريقة صحيحة .

و بالمناسبة علينا أن نرضي جميع الانماط و يمكن تحقيق هذا عبر تنوع وسائل العرض و تنوع الانشطة المصاحبة للمنهج .

للاطلاع على ما تم تنفيذه من هذه الافكار الرجاء زيارة مدونة ( مقلمة وردية )



الجمعة، أكتوبر 07، 2011

طعم الفشل ..

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد السلام و التحية .. و بينما طالباتي يأخذن أماكنهن و يتبادلن نظرات الشوق لي .. يتطلعن للجديد و المفيد ، أتفاجأ بـ ( ملاك ) تتقدم نحوي محاولة إخفاء وجهها عني .. تستأذن للذهاب للحمام  .. ابنتي الغالية .. الملاك .. صاحبة الهمة العالية .. المعطاءة .. المتميزة .. تبكي !!!!!

لا أستطيع أن أمنع نفسي من احتضانها و أسألها : مابك ... تسقط دمعة حارة على وجنتيها الحزينتين ...( لا شيء ) أحضنها مرة أخرى و عيني للطالبات .. ما بها ملاكي ؟؟

فيجبن : خسرت في المجلس البرلماني الطلابي .. لم تحصل على مقعد !

إذن هو طعم الفشل ... الاحساس بمرارة الهزيمة  .. أو ربما هي المقولة التي تقول ( الخيبة على قدر الأمل !! )

أقبل رأسها و أنا أردد في داخلي " مازال الوقت مبكرا يا ملاك " 

 ... أقص عليها و على مسامع طالباتي قصة مهارات قيادية في بداية حياتها العملية :

حين كنت أرغب بشدة في الانضمام لجماعة ما ... لم أنجح .. و تم اسبعادي لضعف قدراتي ... بكيت .. انهرت .. و لم استسلم ...

أعدت الكرة و أنا كلي أمل أن يتغير الحال للأفضل وأفوز بالمكان الذي أعشقه ... ثم و بقدرة الله .....

( أفشل للمرة الثانية ) !!!

و بكيت و انهرت أكثر من المرة الأولى .. و لكن هل كنت أعلم بقدري ... ألا نؤمن بقوله تعالى
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.



و الآن معلمتكن ( مهارات قيادية ) أمامكن ... و حصلت على فرص لن أحصل عليها في ما كنت أتمناه ...

هو الفشل الذي يصنع النجاح ...

تنتهي القصة .. و أقبل رأس ملاكي الصغير .. و أرسلها لتغسل حزنها و آثاره عن وجنتيها الجميلتين

طالباتنا أمانة .. فلنستثمر أوقاتهن المرحة و الحزينة لنغرس قيمة سيحتجنها في حياتهن  ... فالمعلم تأثيره أكبر من الوالدين أحيانا ..
كم حمدت الله على تهيئة الفرصة لي لأكتب في تاريخهن : "  أن مرارة الفشل تزيد من حلاوة النجاح " و أن  " الله تعالى وحده هو مصرف الأقدار لما فيه مصلحتنا " ... إلى العلا يا ( ملاك ) فأنت بشخصيتك الجميلة و مبادرتك للخير و نظراتك الجريئة تحجزين لنفسك مكانة بين النجوم ... و إن غدا لناظره قريب ... بإذن الله



إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المتابعون