هذه المدونة

مدونة تعنى بالتنمية البشرية و المهنية و تبادل الخبرات



جميع الأفكار و الخواطر التي اسجلها هنا تمثلني و لا علاقة لها بأي مدرسة قمت بالعمل بها و لا أي جهة أخرى .



سيتم التعامل مع كافة التعليقات على رسائل المدونة لأغراض تربوية .. و قد أدرجها في ملفاتي الخاصة .



حياتنا أنفاس و لحظات .. لما أو علينا .. فلنستثمرها

أخبار

الأحد، يوليو 18، 2010

مؤتمر البحوث الإجرائية .. و إحجام المعلمات عن المشاركة .. نظرة تأملية

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


تعد البحوث الإجرائية من أهم أدوات التأمل التي تعتمدها المعلمة خلال العام الدراسي
فمن خلال مجموعة متسلسة و مرتبة من الإجراءات تستطيع أن تتوصل المعلمة لحل مشكلة ما .. أو التوصل لطريقة جديدة للتعليم .


هذا ما نعرفه جميعا ، و لكن هل كلنا نعرف عن ( المؤتمر السنوي للبحوث الإجرائية ) ؟ و الذي يعقد سنويا في كلية التربية بجامعة قطر ؟


شاركت في العام الماضي في المؤتمر السنوي الثاني للبحوث الإجرائية كضيفة ، لأشاهد و أتابع المؤتمر عن قرب ، و وجدت أنه يضم خبرات تربوية في شتى التخصصات و المجالات .


و بناءً على ملاحظاتي .. و مشاهداتي قررت هذا العام أن أشارك بورقة عمل في المؤتمر الثالث للبحوث الإجرائية  . . لما لمسته من فائدة و ما وجدته من تميز من معلمات فاضلات ... استطعن أن يسجلن جهودهن و بصماتهن الواضحة في تاريخ المؤتمر .


خلال سنة كاملة .. أصبت بهاجس البحث الإجرائي .. أسترجع ما قيل في أروقة كلية التربية . و ما تم مناقشته في العروض و أوراق العمل التي حضرتها ..


و بدأت أطرح على نفسي هذه الأسئلة :


لماذا لم أجد الحافز من قبل لأشارك معهم في هذا المؤتمر ؟
هل كان همي تقديم البحث الإجرائي لموجهتي لأنال التقييم المرجو .؟ لما لم أفكر بنشر أفكاري ؟


هل ينقصنا التخطيط ؟
أم أنه الانشغال بمهامنا كمعلمات ؟
قد يكون السبب أننا لم نسمع من قبل عن هذا المؤتمر !!!


و لكن الأكيد أنه ليس بسبب :
ضعف قدرتنا على التخطيط و التنفيذ لخطة البحث الإجرائي .
عدم معرفتنا بالمهارات الأساسية للبحث العلمي .


و من المسلم به أنه ليس بسبب :
عدم وجود محور مهم يستدعي إجراء بحث حوله !!!!!


كل ما سبق ... خواطر ... أضعها بين أيديكن كدعوة للمشاركة في المؤتمر السنوي الرابع للبحوث الإجرائية ..






نلتقي هناك إن شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

المتابعون