بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك فيه أن الخبرة و التجربة عنصران مهمان من عناصر التعليم و التأثير في الذاكرة
و نحن في ميدان التعليم نحرص على ثبات المعلومة الصحيحة و المفيدة للطالب و نختار الأساليب المناسبة لكل موضوع ، و من أروع الطرق التي تؤثر على الطالب التأثير الإيجابي المطلوب هو أن يخوض تجربة ما .
من خلال التجربة - و لا أعني التجارب الخاصة بالمعامل - يمكن للطالب أن يحصل على خبرة تحدث فرقا في نوعية التعليم .
في مادة اللغة العربية و في فرع التحدث يمكننا أن نجعل الطالب يجتاز خبرة الإلقاء أمام الجمهور بطريقة مدروسة مقننة بعيدة عن الخطاب المسرحي المعروف من خلال مجموعة من الاستراتيجيات :
مراقبة أشخاص مميزين في فن الإلقاء .
محاولة تقليدهم .
اكتشاف أشهر الأخطاء .
التجربة العملية أمام الجمهور .
النقد البناء .
التدريب على التواصل البصري .
التدريب على نبرات الصوت و مخارج الحروف .
فهم لغة الجسد .
التخطيط و التجهيز المسبق للأفكار و الاستشهادات .
كل ما سبق تم تنفيذه على مدى حصص متتالية ، و كان له جميل الأثر في نفوس طالباتي و تعلمت - قبل أن أعلمهن - أن الخبرة أفضل من نقل الخبرة !!!!
خواطر أحببت أن أدونها .. تحركها رغبة مستلهمة من هذه الحلقة المميزة